بفعل تجند الأكاديميين في بريطانيا في حملة كبيرة
وزارة الداخلية البريطانية تؤجل ترحيل الأستاذ الجامعي الجزائري
قررت وزارة الداخلية البريطانية تأجيل ترحيل الأستاذ الجزائري (ي. هشام) إلى الجزائر، إلى الأحد القادم، تحت ''ضغط'' حملة احتجاجات يقودها أكاديميون وطلبة من مختلف الجامعات البريطانية والأوروبية.
وكانت السلطات البريطانية قد أوقفت هشام أو''هيش'' كما يسمونه، الباحث في الإعلام الآلي بجامعة نوتينغهام المقيم بها منذ 13 سنة، تحت طائلة قانون الإرهاب، حيث أن أحد الطلبة اطلع على موقع للأنترنت للقاعدة من المصلحة التي يشتغل بها، وبعدما أطلقت سراحه، اعتقلته مجددا تحت ذمة قانون الهجرة. وقال بيتر نيلسون، في تصريح لـ''الخبر'' أن جامعة نوتينغهام ''تتحمل المسؤولية الأخلاقية للدفاع عن هشام المهدد بالإبعاد من الأراضي البريطانية والذي وظفته كل هذه السنوات دون أن تكون لديه رخصة عمل في المملكة المتحدة''. وعبرت كاميل هارمان، منسقة حملة ''أطلقوا سراح هيش''، في تصريح لـها، عن تفاؤلها في كسب قضية هشام أمام الداخلية البريطانية، بالنظر إلى التجنيد الواسع الذي لاقته القضية مع انضمام أكاديميين من مختلف أنحاء المملكة المتحدة ومن جامعات دول أخرى كالنرويج.
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire